لا يحمل في يده سوى الختم الذي لا يفارقها ، في الركن البعيد من الغرفة ينتظر ، دخلت عليه في آخر مرحلة لها من معاملة الحصول على بطاقة بغاء ، طلب منها أن تستدير ليثبّت البطاقة على مؤخرتها حتى يضع عليها الختم ، ربما تعمد في عدم حصوله على طاولة حتى يتحسس المؤخرات ، وأيضا ترك لنفسه مسافة لمشاهدة يعتقد أنها لذيذة ، هي تلك التي بين الباب ومكان جلوسه ، تعطيه فرصة للتأمل .
انتفخت بطنها في أشهرها الأولى من مزاولة مهنة اعتقدت أنها سوف تقات منها ، الآن ربما تحتاج مهنة تعيلها هي ومن في بطنها ، صغر سنها وعدم خبرتها ، جعلاها في وضع أكثر صعوبة من السابق .
أخذت طفلها بين يديها ترضعه كل سنوات الرضاعة ، وبعد أن انتهت منه وجدت نفسها أمام المرآة من جديد ترتب جسدها ، تتحسس بطنها ، وبتأمل في صورتها اكتشفت أن نهديها في خصام الشّكل ، حلمة صدرها الأيمن تختلف عن تلك التي في يسارها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق