لقد جئتكم بالذبح

السبت، 29 أكتوبر 2011

0 التعليقات

وأنا أقول كذبت يا عطوان ..


الحقيقة أنني أتعجب من الإنسانية التي يتشدق بها كثيرًا من القوم هذه الأيام ، وتعجبي يكمن في أنها بلا مرجعية نستطيع القياس عليها ، غير تلك التي يستمدونها من الفكر الغربي الغريب في إنسانيته والتي تعتمد على المزاجية في أغلب الأحيان ومن عاطفة تبدل حقائق الأوضاع ومتطلبات الفترة .

وحين تحدث عطوان في آخر مقالة عن العاطفة والعقل ، أظنه أول من سقط في هذا الفخ الذي سقط فيه الكثير بمجرد رؤية مناظر تشفي صورنا وما بها من غل وقهر .. الخ .



يقول الرسول :

" يا معشر قريش أما والذي نفس محمد بيده لقد جئتكم بالذبح "

فهل نتهم رسول بأنه فاقد للإنسانية حين يكون كلامه بهذه القوة والوعيد الذي فيه ؟

تكمن المشكلة في مقال عطوان أنه بلا مرجعية كما قلنا لذلك نجده يسرد من الإنشاء كما يريد بطريقة يمكن أن يسقط فيها من أول محاججة ضد ذلك المقال الذي وأظنه يرجو منه ثوابًا ، حتى وإن طعمه ببعض الألفاظ ضد معمر ، فحين يتحدث عن الأسر وطريقة التعامل معهم نسي قول له تعالي " ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض " .



وحين يتحدث عن ممارسات القذافي اللاإنسانية وأنها سبب في قيام هذه الثورات يُطالب بشيء قد لا يكون موجوداً داخل قلوب مرعوبة مظلومة مقهورة ، لن تجد معاملة حضارية يا عطوان لأن لنا مرجعية تقول في قرأننا " لا تأخذكم بهما رأفة في دين الله " .

لعل عطوان وغيره من المتشدقين لم يمروا بتجربة أن تكون مطاردا وتجدهم يطرقون باب بيتك على زوجتك وبناتك فتضطر زوجتك أن تلطخ الحفائظ الصحية بشراب الفيمتو تحمي بها فروج بناتها وتمتنع هي لأنها تعلم أن لابد من ضحية تقدمها لهم . الأمر مؤلم وفيه من القهر ما يهد الرجال ، لكنهم صبروا على كل ذلك ، فلا يحق لك ولغيرك أن يأتي ويحاسبهم في تصرفاتهم " العين بالعين .. والجروح قصاص " ويقول تعالى " فضرب الرقاب .. حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق " .

يجب أن نفهم أن لنا مرجعية وهي القرآن الكريم وسنة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام أما المرجعيات الأخرى ، تعني أننا سوف نقع في تخبطات الفهم ، وتكون أحكامنا منطلقة من نفسياتنا وما تنتجه ، ومن السهل أن نجد من يخترق هذه النفسيات بكلام مغلوط ومتشابهات كثيرة قد نجد أنفسنا واقعين تحت تأثيراتها ، لذلك لا شفقة ولا رحمة على من طغى وتجبّر وتكبّر .

يجب أن نبحث داخل نفوسنا عن الولاء والبراءة ثم نراجعه مراجعة حقيقية ويجب أن نفهمها بمفهومها الصحيح وهي أمر مهم حتى نقيس الأمور بشكل صحيح ، الخروج عنها يضعنا في دائرة الشك والتراجع في اتخاذ الموقف الحقيقي والصحيح ، وكل ذلك يعود أننا أخذنا إنسانية من صناعة البشر بمفهومهم الأقصر عن ادارك حقيقي للأمور حيث أنها تقيس الأمور بمزاجية كما قلنا سابقاً ، وقياس لحظي ينقضه وضاع قائم جديد ، وهكذا كل أمة تلعن أختها ، لا ثوابت ولا أسس نقيم عليها قراراتنا .



فتوبوا إلى الله والعنووووه .

الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

0 التعليقات


كم من الغافلين في سراديب الخديعة

وقفوا ..



انتظار لحظات شراء الأحزان المتراصة بنظام

على أرفف أزماننا الممتدة



نتناول بعضها بين الحين والآخر

ونتركها أحيانا تترقب لحظات مناسبة

تنقض علينا برغباتنا المليئة بعبث متقطع



برغم موت الصدفة من عالمي

إلا أني ما زلت أنتظرها

هناك يكون النظر نحو بيوت العنكبوت الرملية



تحدثني عن عالمها الخالي من الفوضى

وأحدثها عن نفسي وعن ضجرها الملازم لها



حدة مزاجي وتقلبي بين مد وجزر

لا أعرف الثبات ولا أعرف السكينة

أبتسم ثم أبكي على ضحكات من زمن الأمس

أدور في فلك نفسي أبحث عن نفسي



أحدثها عن مستقبلي الذي كنت أعيشه من قبل

هي خطوط من ماض كله عبث وتخبط



ثم أجد نفسي أمام حائط .. الخيارات متعددة فيه

ليس بالعالي ولا بالقصير

أستطيع أن التف من حوله وأتركه خلفي

وقتها أجد أن المعرفة قد انتهت وأصبحت

مرفوعة في السماء ..



وحالي بدا كـ طفل ينتظر من يرشده العودة إلى منزله

فقد علامات طريق قد وضعها أثناء سيرة

ثم اكتشف أنها اختفت



أشتم جسد عاهرة

هل رائحة الأوغاد مازالت عالقة بها ؟؟

أم أنها تخرج مع القاذورات في مجارير البلدة



تبقى في البلدة وتتشبع بها تربة البلدة

لتعود بها في نباتات البلدة



ثم نجدها في أطباق جميلة على مائدة أنيقة

تتلذذ أحيانا بها كونك قد تذوقت عرقك المسكوب

في آنية قذرة
0 التعليقات

تسع سيدات من عشرة

يفضلن اولويز .. دعاية متلفزة





ماذا بقي لدينا لنخفيه

ونعتبره من الخصوصيات ؟؟









1 التعليقات


- هل مصالحنا .. تحدد نوع المشورة التي سوف

نعطيها للآخرين ؟؟





0 التعليقات


قانون نيوتن في الجذب العام



" كل جسم في الكون يؤثر بقوة جذب على جسم آخر ، ومقدار هذه القوة يتناسب طردياً مع حاصل ضرب الكتلتين وعكسياً مع مربع المسافة بينهما"

حيث :



ق جـ = ج (ك1ك2)/ ف2



ك1 : كتلة الجسم الأول

ك2 : كتلة الجسم الثاني

ف : المسافة بين مركزي الجسمين







ق جـ : قوة الجذب المتبادلة بين الجسمين

ج : ثابت الجذب العام ويساوي 6.672 × 10-11 نيوتن.م2 / كغ
0 التعليقات


بعد أن قال أصبح مثلًـا

.. قال من المُنكر أن تأكل دجاجة عُمر السّكر "

عمر قادر ولكنهم يستكثرون على دجاجة القليل من السكر ، وما ضرّ عمر أن رمي من قبضته قليلًا منه ، لماذا عمر لا يُطعمه به الجياع ؟

فهناك الكثير يتجرعون المرارة ، بينما دجاجته تتذوق حلاوة الأيام .

وأيام حلوة غنّاها عمرو دياب

.. أيام حلوة الأيام ،، يا حبيبي معاك ولا في الأحلام .

دجاجة عمر لا تحلم بـ أكل السكر ، ليس لديها مثل الجياع حُلم صغير ، فهي قد وصلت مرحلة من الإشباع حتى أنها أصبحت تُحلي أيامها ، والجياع يبحثون عن ما يعيشون به أيامهم .



قال طفل يحمل سنبلة لدجاجة عمر

.. هل تقايضينني بـ بقايا من قبضة عُمر

ضحكت دجاجة عمر وقالت أنت من بقايا جدتي ، كانوا يغنون لها ..

الدجاجة تموت ،، تموت وعينها في السّبوس

- قال هذه سنبلة

- تلوح بها وأعرف مقاصدك يا أبن الخبيثة يا لعين ، هذه حبشة .. قل لـ والدك أن يضعها في فرن أمك
0 التعليقات

حين نستفتي أي رجل من العلماء هذا يعني أننا نسألهم في أمر معين

ما يقوم به الرجل هذا هو أن يستخرج لك الآيات والأحاديث وكل ما يحفظ في ذاكرته من متعلقات بهذا السؤال ويعرضها عليك ويجتهد في إعطاء الرأي ويرجح لك .

إذا دور هذا الرجل الحفظ في ذاكرته كل ما تعلم وكل ما قرأ ، وحين تطلبها يأتيك بها ، الفرق بينه وبين الكمبيوتر أنه قد يتدخل في عرضه للأمور كما قلنا سابقاً برأي أو ترجيح .

وحين مرت علي الآيات في قوله تعالي " فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون " وقوله " فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا " ، وهنا يأتي الاستفتاء بـ السؤال بمعنى اسألهم .



لذلك فكرت لو أن رجل نصرانيًا أو يدين بشيء آخر أو لا شيء وتفقه في أمور ديننا بحيث أنه أخذ من علومها واسعاً ، فهل يجوز له أن يفتينا في أمور الدين الذي نحن ندين به وهو ليس كذلك ؟