نعجة

السبت، 15 أكتوبر 2011


قال صديقي .. ليتني عشقت نعجة بعد أن صُدم في محبوبته
وعلى ذكر النعاج تذكرت تلك الفرنسية التي قابلتها في جيبوتي ، هي تشبه النعجة غير أن النعجة تملك قليلاً مما قد يفتن المحروم ، ويطفئ نارا تشتعل في جوف شاب ، ليس بينه وبين الشذوذ سوى خطوات يخطوها ، ودائما تجده يردد سأرجع للخلف خطوة كي اقفز خطوتين، ويرجع خطوة .. لكنه يقفز خطوة .

وتلك النعجة الفرنسية أغوتني ببضع فرنكات مقابل أن تشكل جسداً مشابهاً لجسدي من الطين ، ولأني كنت اعشق المال ، الذي أدركت فيما بعد ، أن عشق الإناث أجمل وافقت .. ولكن بشرط هو أن نتجرد أنا وهي من كامل ملابسنا فوافقت .

انتهت من ذاك المجسم وتركته لي ورحلت، عدت في اليوم التالي لكي أشاهد نفسي وأنا في الطين ، اكتشف أن عملها متقن إلى حد الإبداع لكن السافلة لم تجعلني مشابهاً لبقيت الرجال

سلبتني جزء من جسدي لم أتردد في تهشيم نفسي وأنا في الطين ، لم أشعر بالألم وأنا اضرب نفسي ، وبعد أن تساوى الطين بالطين أدركت أنها كانت حاقدة ، لأنها لم تفتنني ولم تحرك أي أحاسيس داخليه كانت أم خارجية، أهنتها في أنوثتها بغير قصد، فـ أهانتني في رجولتي بتعمد ، أدركت بعدها أن الفرنسية كانت تطمع فيما هو أكثر من تشكيل جسد من الطين .

0 التعليقات:

إرسال تعليق