افعل ولا حرج

السبت، 15 أكتوبر 2011


إذا قررت الانتحار . .
ما هي أبسط الطرق التي قد تنفّذ بها ذلك , دون أن تشعر بألم يصاحب تلك العملية ؟ أيضًا قد تحتاج طريقة قوية تلغي بها أية تهمة ربما يتم توجيهها, لأي شخص مقرب على أساس أنه هو الجاني.

فرقة موسيقية . .
عزف منفرد لها بإيقاع متناغم، لم تشعر بالعدد المتزايد من الناس الذي يملأ القاعة, حينما بدأت بالعزف. أيضًا هذه لا أستطيع أن أواصل فيها, ولا في رأسي شيء !

أعيش – الآن - في حالة فوضى ذهنية لا أعرف أين أقف ومن أين أبدأ ؟ ذهني مشتت حول مجموعة خيوط أنظر لها. ولا أعلم أي الخيوط هو اختيار جيد كي أمسك به فرصة لمحاولة اختبار حظي بين هذه المجموعة, والتي لا أعلم ما هي نهاية كل خيط. برغم أني على يقين تام بأن الحظ هو آخر ما أفكر فيه, لأني متأكد أن كل حظوظ هذه الدنيا ليس لي منها أي شيء، غير أني وجدتها ثم فقدتها.

حينما أعيد قراءة هذه الأسطر أشعر أنها لا تحتوي على فكرة معينة, وهي عبارة عن جمل لا ترتبط مع بعضها البعض بشيء, غير أنها من العربية. والعربية بالمصري " السيارة " وبلغة أهل السياسة هي قناة العربية.

عن أيش نحكي ؟؟
بحب الحكي في المحظور المتوارث بجهل، فمثلًا تجد أن الكثير لا يستطيع سرد حكاية بلوغه وخاصة الفتيات. برغم أنها تتحدث عن جزء من طبيعة بشرية منذ أن خلق الله الإنسان, يعني ليس فيها ما يُخجل غير أننا لا نستطيع أن نغيّر أدمغة البشر, إذ أن الخوض فيها يجعلنا نربط الأمر بالجنس وحكايات الجنس. ولكن لو تجاوزنا هذا الأمر إلى مرحلة متقدمة من التفكير السليم, وهو أن الخوض فيها يعطينا "المعرفة", قد نجد أن هذه المعرفة لا تفيد الكثير في وقت معين وحتى في كل الأوقات إذا أخذنا جانب الخوض فيها من اتجاه واحد, وهو الحالة الجنسية. ولكن لو أخذنا بُعدًا أفضل من ذلك, وهو أن الأنثى هي الأم والأخت والزوجة والابنة, وأنه لابد أن نفهم طبيعتها بشكل أفضل أعتقد أن هذا يمنحنا "معرفة " أفضل قد تفيدنا في المستقبل.

ما يضحكني كثيرًا أني لم أنتظر فترة البلوغ تأتي بل ذهبت لها على عجل ، والفارق بين الفترات طلقات فارغة وعلى قول المصاريا "فشنق".

ومن المحظور أيضًا هو أن استخدم "حبش في الفرن " كـ عنوان لأي موضوع أكتبه ، حتى لو كان النص يتحدث عن أحكام الحج أو عروض التجارة. هيك أخبرني أحد أفراد الإدارة مما سبب لي إحباطًا طوال المدة التي اختفيت فيها, "وأنا ما فيّا حبك أكتر من عينيّا", بجد مأساة !

سؤال . .
ما هي فرصة حصولك على خيط في طرفه نهاية سعيدة ؟

ارمي نردك - الآن - وانظر إلى مجموع الأرقام التي تحملها أحجار النرد، فإن كان مجموعها وقف عند الرقم " 13 " وما فوق, فتأكد أنك رسول لهذه الأمة فابدأ بنشر دعوتك حتى وإن كانت على ضلالة. لا تخجل من أي شيء في دعوتك، فمهما كانت فهي لن تصل إلى دعوة لرجل من أجل أن يُفعل فيه "الجنس الثالث". وأيضًا هذه مأساة لرجل ينظر لولده الوحيد, ويرتجي الأمل.

"راحت وقالت ابتجي عقب يومين "


- لو كنت أنت هل تصدقها ؟
قد أصدقها وسوف ألتمس لها ألف عذر لغياب تم، وربما أحسب لها من بعد اليومين، يومين. وكل ما انتهت بدأت الحساب من جديد وأتناسى كل الأيام التي مضت. يقول كاظم: "أجلس في المقهى منتظرًا أن تأتي سيدتي الحلوة ", على كلامه أنه لن ينتظرها لو كانت مش حلوة.

ولكن نسأل:

- هل كل الرجال مثل كاظم أوغاد في نظرتهم لجمال الأنثى ؟
- عندما نصف جمال شيء هل هذا يقتصر على نظرتنا له ولا نهتم بالرأي الآخر ؟
- أكرر سؤال دائمًا وهو لماذا نجد أن كل البطلات في الروايات والقصص القصيرة " جميلات " ؟
- ما هي آخر كلمة ممكن أن تكون في آخر كلامنا هذا ؟

دائمًا أحاول أن أفهم نفسي قبل أن أخوض في فهم الآخرين وتفسير تصرفاتهم. في العادة, لا أبحث عن الثمار بداخل بستان فقط أنتظر ما يقع أمامي، ألتقطه ولا أهتم للنتائج.

الحج عرفة والوقوف فيها ساعة من ليل أو نهار يعطيك الحق في القول أنك "الحاج فلان"، ولو كنت واقف بجوار رجل مُسن وهناك من ينادي يا حاج ، هل تعتقد أن لك الحق في أن تلتفت له وتجيب ؟

كنت قد فكرت أن أكتب أيامي على صفحات أجمعها قبل أن أموت في كتاب ألقي به على أرفف تغطيها الأتربة, إلا أن صاحب المكان رجل كسول لا يملك مزاج جيد لترتيب المحل وتنظيفه. ما جعلني أتراجع عن فعل ذلك, ثم فكرت ماذا ستستفيد الأمة من خيبات رجل، وأيضًا أن الأمة يكفيها ما لديها من خيبات.

كنت أجلس بجوارها وهي تبارك لوالدها بعيد ميلاده إلي مش عارف يكون كم، وهي تقول: "الله يعطيك طولة العمر", وبصوت خافت قلت: "هذا إبليس", لكنها سمعت ذلك وتركتني. اعتقدت أنها سوف تعود ولكنها لم تعد. وبقيت "أجلس في المقهى منتظرًا أن تأتي سيدتي الحلوة". طيب طز فيها وفي أبوها إلي مش راضي يموت.

سألتني عن الجسد هذه الأيام, أجبتها:
" ليس فيه ما يغري, غير مجموعة من القروح ".



0 التعليقات:

إرسال تعليق