حين نستفتي أي رجل من العلماء هذا يعني أننا نسألهم في أمر معين
ما يقوم به الرجل هذا هو أن يستخرج لك الآيات والأحاديث وكل ما يحفظ في ذاكرته من متعلقات بهذا السؤال ويعرضها عليك ويجتهد في إعطاء الرأي ويرجح لك .
إذا دور هذا الرجل الحفظ في ذاكرته كل ما تعلم وكل ما قرأ ، وحين تطلبها يأتيك بها ، الفرق بينه وبين الكمبيوتر أنه قد يتدخل في عرضه للأمور كما قلنا سابقاً برأي أو ترجيح .
وحين مرت علي الآيات في قوله تعالي " فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون " وقوله " فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا " ، وهنا يأتي الاستفتاء بـ السؤال بمعنى اسألهم .
لذلك فكرت لو أن رجل نصرانيًا أو يدين بشيء آخر أو لا شيء وتفقه في أمور ديننا بحيث أنه أخذ من علومها واسعاً ، فهل يجوز له أن يفتينا في أمور الدين الذي نحن ندين به وهو ليس كذلك ؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق