الأربعاء، 19 أكتوبر 2011



كم من الغافلين في سراديب الخديعة

وقفوا ..



انتظار لحظات شراء الأحزان المتراصة بنظام

على أرفف أزماننا الممتدة



نتناول بعضها بين الحين والآخر

ونتركها أحيانا تترقب لحظات مناسبة

تنقض علينا برغباتنا المليئة بعبث متقطع



برغم موت الصدفة من عالمي

إلا أني ما زلت أنتظرها

هناك يكون النظر نحو بيوت العنكبوت الرملية



تحدثني عن عالمها الخالي من الفوضى

وأحدثها عن نفسي وعن ضجرها الملازم لها



حدة مزاجي وتقلبي بين مد وجزر

لا أعرف الثبات ولا أعرف السكينة

أبتسم ثم أبكي على ضحكات من زمن الأمس

أدور في فلك نفسي أبحث عن نفسي



أحدثها عن مستقبلي الذي كنت أعيشه من قبل

هي خطوط من ماض كله عبث وتخبط



ثم أجد نفسي أمام حائط .. الخيارات متعددة فيه

ليس بالعالي ولا بالقصير

أستطيع أن التف من حوله وأتركه خلفي

وقتها أجد أن المعرفة قد انتهت وأصبحت

مرفوعة في السماء ..



وحالي بدا كـ طفل ينتظر من يرشده العودة إلى منزله

فقد علامات طريق قد وضعها أثناء سيرة

ثم اكتشف أنها اختفت



أشتم جسد عاهرة

هل رائحة الأوغاد مازالت عالقة بها ؟؟

أم أنها تخرج مع القاذورات في مجارير البلدة



تبقى في البلدة وتتشبع بها تربة البلدة

لتعود بها في نباتات البلدة



ثم نجدها في أطباق جميلة على مائدة أنيقة

تتلذذ أحيانا بها كونك قد تذوقت عرقك المسكوب

في آنية قذرة

0 التعليقات:

إرسال تعليق