" يا حسن يا خوخ الجنية .. يا حسن "

السبت، 15 أكتوبر 2011


وحسن مثل سالم ، فان ناديت باسم حسن لن يأتيك سالم والعكس صحيح
فحينما تبدا اول نقطة على سطر من صفحة بيضاء بدون ان تعرف ما تكتب هذه مأساة لشاب تجاوز الحلم بمرحلة ليست بالقصيرة

اذا انا واقع في مأساة مع قلمي ، كما هو الحال مع فنان يحمل فرشاته وتجده عاجز ان يصل الى لوحة قد يمر بها شخص يوما يعلق بـ رسام احمق ، كما هو الحال بعد الانتهاء من مقال طويل ثم تستفسر عن ماذا يريد الكاتب بعد ان اخذ من وقتك وارهقك في متابعة الكلمات والاسطر ،

فـ ياليتني قزم من الاقزام السبعة او ذلك الذئب صاحب ليلى ومش عارف هل كان الذئب يريد ان يأكل ليلى ام ان ليلى هي من ازعجت الذئب من خلوة ينشدها ، هكذا هو الحال حينما تكتشف ان نبوءتك لم تتحقق يصل الحال بك الي ان تنشد هدفا مهما كانت النتائج فيه

وحينما ننظر للحال ونشاهد الواقع ونزن المحصول لن نلوم ذلك الذي كان يقول " كنت افرك المصباح مرارا ولم يخرج منه اي شيء " او من كان يحدث بـ " رواه الترمذي في سنن ابي داود "



0 التعليقات:

إرسال تعليق